الأربعاء، 8 أغسطس 2012

فراشة عمري

فراشة عمري ...........
هل تتذكرون قصة الأميرة التي قبلت الضفدع كي يتحول الي أمير ؟؟؟؟؟
حسنا ..... قصتي مشابهة لها بعض الشيئ ......

في يوم من الأيام و أنا أهيم في عالمي الرمادي المزدحم بالعمل و الأرهاق و الأبتسامات الصفراء , لم أجد نفسي الا و أنا أنظر بتمعن لفراشة زاهية الألوان تمرح في بستان من صنعها و قد كانت هي و بستانها بعيدين عني حينها .... فذهبت ......

في اليوم التالي عدت الي نفس الموضع متقصدا في تلك المره و وجدتها لا زالت تمرح كما هي و لكن الفارق تلك المرة أني قد أقتربت قليلا منها و حدثتني نفسي بداخلي " هلا ذهبت اليها فمن الممكن أن تصاب بمس من السعادة اللتي تملكها تلك الفراشة .... و لكني أرتبكت و غلبت نفسي و قررت أن لن أذهب اليها و رحلت .....

عدت في أيام أخر بعد ذلك فوجدت أنها قد أختفت من البستان , فأصابتني خيبة لا أعرف ما أسبابها .... هل تعلقت بتلك الفراشة أم ماذا ؟؟؟؟؟

و في وقت كنت جالسا وحيدا أفكر و سألت نفسي ... ماذا لو اعطاك القدر فرصة أخري لتري تلك الفراشة فماذا أنت بفاعل حينها ؟؟؟؟؟ جاوبت بتلقائية فاجأتني " سوف أذهب اليها فورا و سوف أطلب منا البقاء معي طوال العمر " ....

ذهبت في اليوم التالي الي البستان و وجدتها هناك , و سألت نفسي هل بتلك السرعة يستجيب القدر ؟؟؟؟ و بطريقة عجيبة وجدت روحي تتسلل خارج جسدي و تطير نحو تلك الفراشة و بكل تلقائية , أعترفت روحي لتلك الفراشة بحبها .....

تحدثت روحي و الفراشة لفترة ليست بيسيرة , و في نهاية الحديث , قالت الفراشة لروحي بأن روحي هي الروح الوحيدة التي أستطاعت أن تلمس روح الفراشة كما لم يمسسها بشر من قبل و لذلك كسرت اللعنة التي ألقيت عليها و تحولت الي أميرة جميلة و وجدتها تعترف لي أيضا بحبها و بأنها كانت تلحظني و أنا أقف بعيدا أتابعها ..... و في تلك اللحظة قررنا الا نفترق أبدا و أصبحت تلك الفراشة هي فراشة عمري أنا ..... نون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق